السؤال عن ما يجب القيام به لتصبح مترجمًا يُطرح بشكل متكرر من قبل أولئك الذين يرغبون في تعلم اللغات وممارسة هذه المهنة. في هذا المحتوى، سنوضح الخطوات الأساسية التي تحتاج إلى اتخاذها لتصبح مترجمًا.
كيف تصبح مترجمًا/مفسرًا؟
يُعتبر التخطيط لخارطة طريق لتحسين مهاراتك في اللغة التي تريد تعلمها الخطوة الأولى. معرفة لغتك الأم جيدًا تُعتبر من أهم المتطلبات للترجمة.
إتقان قواعد لغتك الأم أمر ضروري لإنتاج ترجمات عالية الجودة. ومع ذلك، نظرًا لأن النص المُترجم يمكن أن ينتمي إلى مجالات مختلفة مثل الطب والقانون والأدب، فإنه ليس من الضروري أن يكون لدى المترجم معرفة بالمصطلحات في جميع هذه المجالات. لذلك، اكتساب الخبرة في بعض المجالات سيكون كافيًا وضروريًا لتصبح مترجمًا. بالإضافة إلى ذلك، الخبرة مهمة للترجمات التي لا تتطلب تخصصًا.
الحصول على درجة البكالوريوس أو الدبلوم هو أحد المؤهلات المطلوبة لتصبح مترجمًا. اكتساب المستوى المطلوب من التعليم لمعرفة اللغة المستهدفة جيدًا هو أمر أساسي وضروري. التخرج من الأقسام ذات الصلة في الجامعات مثل الترجمة والتحليل سيكون كافيًا كخطوة أولى لتصبح مترجمًا.
علاوة على ذلك، يجب أن يكون المترجم قارئًا جيدًا. كشخص يكتب وينتج، يجب أن يتذكر المترجم دائمًا أن الكاتب الجيد يجب أن يكون قارئًا جيدًا. حب القراءة والعادة المنتظمة للقراءة ستمنح المترجم مهارات تعبير أفضل في ترجماته.
الوثائق المطلوبة لتصبح مترجمًا
في هذا القسم، حيث سنقوم بتحديد الوثائق اللازمة لتصبح مترجمًا، تذكر أن المعلومات المقدمة يمكن تحديثها وأنه يجب عليك دائمًا استخدام المصادر الرسمية للتحقق. إليك الوثائق الأساسية المطلوبة لتصبح مترجمًا:
- امتحانات الكفاءة اللغوية
- درجة أكاديمية
- شهادات الترجمة (تنظمها الجامعات في مجالات مختلفة)
- شهادة مترجم محلف
الوثائق المذكورة أعلاه هي المتطلبات للترجمة. لذلك، قد تكون الحصول على درجات الكفاءة من امتحانات اللغة والمهارات والحصول على درجة البكالوريوس/الدبلوم في المجالات ذات الصلة كافياً لتصبح مترجمًا. ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تصبح مترجمًا محلفًا، فيجب عليك الحصول على شهادة مترجم محلف من أي كاتب عدل. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الحصول على شهادات الترجمة التي تثبت كفاءتك في مجالات مثل الترجمة الرياضية والترجمة الأكاديمية، وما إلى ذلك، من خلال برامج الشهادات التي تنظمها الجامعات.
نصائحنا للمترجمين الطموحين
نشارك تعليقًا من أحد مترجمينا الخبراء لأولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا مترجمين:
“تجنب عقلية ‘يمكنني ترجمة أي شيء’، والتي هي انعكاس قطاعي لـ ‘سأقوم بأي عمل’، وكن خبيرًا في المجال الذي تحبه. تذكر أن ما سيزيد من فرصك الوظيفية ليس ‘كل شيء’ يمكنك القيام به، بل ‘الشيء الواحد’ الذي تفعله بشكل أفضل.”
هذه النصيحة هامة جدًا. التركيز على مجال تشعر فيه بأنك فعال وجيد سيكون مفيدًا جدًا للترجمة بشغف وللقيام بها بأفضل طريقة. على الرغم من أن عقلية ترجمة كل شيء برغبة في كسب المزيد قد توفر عوائد في البداية، إلا أن الترجمات غير الكافية ستؤدي بمرور الوقت إلى فقدان العملاء وعدم القدرة على العثور على وظائف في المجالات التي تتمتع فيها بالمهارة. لذلك، أثناء تقديم الخدمات العامة في مختلف المجالات، اسعَ دائمًا لتطوير نفسك في المواضيع التي تختارها كتخصص، وتذكر أنه قد يكون هناك وظائف تحتاج إلى رفضها.
قول “لا أستطيع القيام بذلك” لأي وظيفة ليس أبدًا علامة على النقص. بل هو متطلب من متطلبات الاحترافية. لذلك، أثناء تطوير المجالات التي يمكنك تقديم خدمات الترجمة فيها، لا تتردد في أن تعلن بشكل احترافي أنك لا تستطيع التعامل مع المواقف التي تفتقر فيها إلى الكفاءة في مجالات معينة.
في هذا المحتوى، قمنا بإنشاء دليل أساسي لأولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا مترجمين.